أوضح رئيس بلدية رميش ميلاد العلم، في حديث لـ"النشرة"، أنه كانت قد وصلت برقية إلى مخفر قوى الأمن الداخلي يوم أمس من أجل مغادرة البلدة، لكنه لفت إلى أن المخفر سيبقى بعد الإتصالات التي حصلت، مشيراً إلى أن ما يهم أبناء البلدة هو وجود الجيش اللبناني، الذي يمثل ضمانة لهم، حيث أن الجيش كان قد قام بإعادة تموضع أيضاً، بحيث باتت أقرب نقطة إلى البلدة في بيت ياحون.
ورداً على سؤال، كشف العلم أن هناك إتصالات على هذا الصعيد والجيش سيكون بيننا في وقت قريب ان شاء الله، موضحاً أن عدد السكان الموجودين في القرية اليوم هو ما يقارب 5000 نسمة.
أما بالنسبة إلى عدم إخلاء القرية في ظل الأوضاع الصعبة الحالية، شدد العلم على أن الأولوية هي البقاء في رميش لعدم وجود أي خيار آخر، موضحاً أن أغلب السكان يعيشون من الزراعة والمزارع لا تستطيع أن تقنعه بترك أرضه.